المرحلة التالية في السياسات القائمة على الأدلة: رسم الآفاق المستقبلية

2 يونيو 2022 من الساعة 11:00 صباحاً إلى الساعة 1:00 بعد الظهر

المكان: مركز تونينو لامبورغيني الدوليّ للمؤتمرات بشرم الشيخ (قاعة قناة السويس)

نظرة عامة:

برامج التنمية الاجتماعية ضرورية لمساعدة البلدان على بلوغ أهدافها الإنمائية. فهي تساهم في تحقيق اقتصاد أكثر تنافسية وتُحدِث تأثيرات مضاعِفة كبيرة. غير أن البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية تواجه صعوبات في مجال تصميم البرامج الاجتماعيّة وتوجيهها وتنفيذها وإدارة أدائها بطريقة مثلى.

 وتتمثل إحدى طرق تعزيز فعالية سياسات التنمية الاجتماعية في كيفية توظيف الأدلة لتصميم البرامج، أو لإجراء تقييمات دقيقة تمكِّن من فهم تأثيرات تلك البرامج عند عدم وجود أدلّة. فنحن، عندما نستخدم البيانات والأدلّة المتأتية من التقييمات الدقيقة للأثر، نستطيع أن نفهم بشكل أفضل الاحتياجات الفعلية للفئات المستضعفة، وأن نعزّز فهمنا لما هي التدخلات الناجحة وسياقاتها وأسبابها.

ونحن نعتقد بأنه توجد فرصة كبيرة أمام البلدان الأعضاء في البنك لتحسين قدراتها في تقييم التدخلات التنموية والسياسات المرتبطة بالحماية الاجتماعية، والتدخلات المرتبطة بتشجيع العمل، وكذلك تلك المرتبطة بالبرامج الأخرى التي ترمي إلى تطوير رأس المال البشريّ.

هذا وقد حرصت الهيئات الحكومية في إندونيسيا ومصر حرصاً كبيراً على توظيف الأدلة لتحسين فعالية السياسة الإنمائية. وستمكِّن هذه الجلسة من التعريف بالطريقة التي تجري بها الشراكات الحكومية مع الباحثين، وبالكيفية التي يمكنها بها المساهمة في إجراء بحوث دقيقة تدعم تصميم السياسات. وبعبارة أدق، ستعرِّف هذه الجلسة بالشراكات الحكومية مع "مختبَر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر" في إندونيسيا ومصر وعدّة بلدان أخرى، وسيسلِّط ممثلون حكوميون الضوء على الأولويات الإنمائية والبرامج والسياسات القائمة على الأدلة التي اعتمدتها حكومتا مصر وإندونيسيا.

كذلك، ستساعد هذه الجلسة البلدان الأعضاء في البنك على فهم أفضل لثقافة اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة وتحويل سياساتها الإنمائية إلى نظام أكثر شمولاً ومرونة واستدامة يتنبَّه للصدمات ويعزِّز قدرة الشرائح السكانية المستضعَفة على الصمود. وستقدِّم الجلسة أيضا للبلدان الأعضاء في البنك نموذجاً يلهمها التفكيرَ في إنشاء مختبرات مدمَجة للتنمية الاجتماعية.

وتُنظَّم هذه الفعالية بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، ومجتمع جميل، ومختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر.

القضايا الأساسية المزمع تناولها:

1.    كيف يمكننا تعزيز تأثير الحماية الاجتماعية وبرامج الحد من الفقر؟

2.    ما هي عوامل النجاح الرئيسية والفرص والتحديات في أجندة التنمية الاجتماعية لمصر؟ (حياة كريمة، استراتيجية تنمية الأسرة، إلخ.)

3.    الاستراتيجيات الإندونيسية للتعجيل الشامل بالحدّ من الفقر.

4     تقدم العمل في المختبرات المدمَجة للتنمية الاجتماعية في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.

5.    كيف يمكن تعظيم مزايا "المعمل المصريّ لقياس الأثر"؟

6.    ما الدور الذي يمكن أن يضطلع به البنك الإسلامي للتنمية في دعم برامج التنمية الاجتماعية لبلدانه؟