تعزيز الرقمنة والحوكمة الإلكترونية في البلدان الأعضاء في البنك:
عاملاً أساسيّاً للانتعاش الشامل وتعزيز التنمية المستدامة

1 يونيو 2022 من الساعة 9:00 إلى الساعة 10:30 صباحاً

المكان: مركز تونينو لامبورغيني الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ (قاعة سيناء)

نظرة عامة:
أبرزت جائحة كوفيد-19 أهمية الرقمنة بصفتها أداةً أساسيةً للعمل السريع والفعال في مواجهة حدث غير متوقع بهذا الحجم الكبير والتشعبات الواسعة النطاق. وكان للعديد من الحكومات في العالم، ومنها حكومات البلدان الأعضاء في البنك، استراتيجيات خاصة بالرقمنة، تشمل تقديم خدمات عامة متنوعة للمواطنين في المجال الرقميّ عن طريق منصاتها الإلكترونية. واستطاعت البلدان التي تملك بنى تحتية متأصلة للمعلومات والاتصالات أن تنشئ تلك المنصات بطريقة لا بأس بها، ولكن البلدان التي لا تملك البنى التحتية والمنظومة اللازمتين تأخرت عن الركب. وعلى الرغم من الصعوبات، فقد أنشأ العديد من البلدان الأعضاء أنظمة حكومتها الإلكترونية تدريجياً، وأخذت تقدم لمواطنيها خدمات متنوعة. ويمكن للبلدان التي تعمل على تحسين بناها التحتية الرقمية وأنظمة حكومتها الإلكترونية أن تستفيد وتتعلم كثيراً من الدروس المستخلَصة في السنتين الماضيتين، ولا سيما في مجال الرقمنة والحكومة الإلكترونية.


وفي هذا السياق، تتعاون إدارة التعاون والتكامل الإقليميين مع إدارة البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية في البنك على تنظيم فعالية جانبية بعنوان "تعزيز الرقمنة والحوكمة الإلكترونية في البلدان الأعضاء في البنك عاملاً أساسيّاً للانتعاش الشامل وتعزيز التنمية المستدامة"، وذلك على هامش الاجتماع السنوي المقبل (2022) للبنك.

القضايا الأساسية المزمع تناولها:

  1. ما الصعوبات التي تعترض الرقمنة وأنظمة الحكومة الإلكترونية في البلدان الأعضاء في البنك من وجهة نظر إقليمية؟
  2. ما العوامل الرئيسة التي تمكِّن من الحصول على منظومة ناجحة لإنشاء وتنفيذ خدمات الحكومة الإلكترونية؟
  3. ما دور القطاعين العام والخاص في إنشاء أنظمة وخدمات حكومة إلكترونية ناجحة؟ وما السُّبل إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال؟
  4. كيف يمكن للرقمنة والحكومة الإلكترونية أن تساهما في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والفعالة للمواطنين؟