التعاون والمساعدة الإنمائية في عالم ما بعد الجائحة: انطباعات ودروس مستفادة من صندوق العيش والمعيشة

2 يونيو 2022 من الساعة 3:00 بعد الظهر حتى الساعة 4:30 عصراً

المكان: مركز تونينو لامبورغيني الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ (قاعة قناة السويس)

نظرة عامّة:

شهد العالم، خلال السنتين الماضيتين، انعكاسات صحية واجتماعية واقتصادية سلبية واسعة النطاق من جراء جائحة "كوفيد-19" على الفئات الأشد فقراً وضعفاً. ويحتاج بناء القدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الجائحة إلى تطوير البنى التحتية المادية والبشرية اللازمة للتصدي للأسباب الجذرية لأوجه عدم المساواة التي كشفتها الجائحة.

ويتطلب التعاون الإنمائي في عهد ما بعد الجائحة عملاً منسَّقاً وتعاونيّاً لا تستطيع فرادى الدول القومية أو المؤسسات تحقيقه بمفردها. وهكذا يمكن تجميع الموارد المالية والفنية بطريقة تستجيب استجابة فعالة لحالات الطوارئ الصحية العامة المستقبلية ولتداعياتها الاقتصادية على البلدان الأعضاء. وصندوق العيش والمعيشة، بعد خمس سنوات من تأسيسه، مثالٌ على هذا النوع من التعاون الإنمائيّ. وقد أثمر دروساً قيِّمةً في سبيل بلوغ أهداف التنمية المستدامة قبل سنة 2030. 

القضايا الأساسية المزمع تناولها:

نماذج التنمية الشاملة ضرورية لمساعدة البلدان الأعضاء على الإدارة الفعالة للمشكلات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، ولا سيما هامش المناورة المالية المحدود. ومن هذه النماذج صندوق العيش والمعيشة، وهو آلية مبتكرة للتمويل الميسَّر، تجمع بين القدرات الفريدة لسبع منظمات شريكة، لتحسين مستوى حياة أكثر الفئات هشاشة في العالم الإسلاميّ.

ولذلك فإن بعض القضايا التي ستتناولها هذه الفعالية وتوجِّهها الدروس المستفادة من مبادرة صندوق العيش والمعيشة هي التالية:

  • كيف يمكن لمبادرات التعاون بين الجهات المانحة على نطاق واسع أن تُدعم الفعالية الإنمائية (مع أخذ تجربة صندوق العيش والمعيشة مثالاً على ذلك)؟
  • ما عوامل النجاح الأساسية والفرص والصعوبات والمنافع المرتبطة بتلك المبادرات الإنمائية؟
  • كيف يمكن إدارة الطرائق التشغيلية لهذا التعاون إدارةً أفضل من أجل مواصلة التركيز على التنمية البشرية لأهداف التنمية المستدامة في أعقاب الجائحة؟