3 يونيو 2022 من الساعة 9:30 إلى الساعة 11:00 صباحاً
المكان: مركز تونينو لامبورغيني الدوليّ للمؤتمرات بشرم الشيخ (قاعة قناة السويس)
نظرة عامّة:
تشهد البلدان الأعضاء في البنك اتجاهاً مقلقاً في شحّ المياه. فما انفك شحّ المياه يزيد في البلدان الأعضاء منذ سنة 1997 حتى بلغ 30% في الوقت الحاليّ. وهذا المستوى في غاية الخطورة ليس بسبب ميله إلى الارتفاع فحسب، بل لأنّ هذا المستوى أكثر ارتفاعاً منه في مناطق أخرى من العالم.
ويضيف تغيّر المناخ ضغوطاً إلى هذا السياق الصعب. إذ تؤدّي الصدمة التي يتعرض لها قطاع المياه، نتيجة تغير المناخ، إلى التأثير مباشرة في الزراعة والأمن الغذائيّ في البلدان الأعضاء، لأنه من المعلوم أنّ الزراعة تستهلك الكثير من المياه.
وما زاد من تفاقم الأمر النزاع القائم بين أوكرانيا وروسيا، الذي يؤدي إلى زيادة أسعار الغذاء، لأن هذين البلدين من أكبر البلدان المصدِّرة للقمح والذرة والسّلجم وبذور عباد الشمس وزيت عباد الشمس إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإضافةً إلى ذلك، ستؤدي الزيادة في أسعار النفط إلى تفاقم الزيادات في تكاليف الإنتاج الزراعيّ، ما يجعل القطاع أكثر هشاشة.
القضايا الأساسية المزمع تناولها:
ستساعد المناقشات التفاعلية خلال الجلسة على تناول القضايا التالية:
- ما الأدوات المالية المتاحة لدعم البلدان الأعضاء من أجل التصدي لصعوبات التكيّف والتخفيف من حدّة التأثيرات في القطاع المائي؟
- ما نوع الدعم الذي يمكن للجهات الشريكة الإنمائية تقديمه من أجل مساعدة الحكومات على المستويات الإقليمية، والوطنية، والمحلية على التصدي لشحّ المياه المرتبط بتغير المناخ، ومن أجل ضمان الأمن الغذائي، في إطار سياق جيوسياسي دولي هامّ؟
- ما الحلول المتاحة للبلدان من أجل التكيّف والتخفيف من تأثير تغيّر المناخ عند التصدي لأهمّ الصعوبات الإنمائية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة في مجال الغذاء، والطاقة، والمياه؟